femme-bus

في بعض الأحيان، في برهة من الزمان، ينقص الإيمان، و نقول للرحمان: “يا ربي علاش ما خلقتنيش ذكر، راهو كوني بنيّة مرّ، و في بلادنا مع ها البشر أمرّ و أمرّ..”

 لااااااء ردو بالكم تخممو نهار اني نتخلى على أنوثتي ، أبداً، أنا مرا ونص، أما هاو باش نقوللكم وقتاش نتمنى روحي عزري، إسمي مرسي ولا بدري و هاو وجهي يا البنات كان ما تقولوليش عندك الحق و تتمناو نفس الحاجة.. أيا سيدي نتمنى نولي منجي ولا مختار وقتلي  نطلع  في الكار!

أاااااه يا ربي آش عانيت من الكار، حتى المترو مش ناقص، تي وسائل النقل العمومية بصفة عامة، حتى اللواج خنّارو خنّار، و ذكروني نحكيلكم عليه نهار.. الحقيقة، في الكار، فما أوقات معينة تكثر فيها الحركات الرياضية و حركات الأصابع “اللاإرادية”. عامة الصباح أقل حركة، أهوكا يبداو عشاق الرياضة في الحافلات مازالو راقدين بعد ليلة طويلة في بار “علي ورق”، و حتى كان فايقين، يبداو مكوخرهم النوم  زيادة على اللزوم و يتثاوب في وجهك واحد، تتمنى للحظة الأرض تتشق و تبلعك وتمنع من موت محقق بسبب روائح قاتلة لا محالة. أما أكثر وقت لممارسة الرياضة في الكار يكون إبتداء من منتصف النهار، تسخن الدنيا و يسخن “الأبطال” و ينطلقو و يبداو الإنتشار، من ال28 إلى ال18ب إلى ال47.. كل واحد و قسمو، يطلعو في الكار، و بالطبيعة ما فماش موجب باش نقوللكم انهم “قاصين تساكرهم”،إي نعم، ناس محترمة و تفهم في الواجب و المعروف..

و تبدى رحلات البحث عن الفريسة مع تشغيل المحرك.. الكار تتحرك وهوما يتحركو، و ما تحلالهم الوقفة إلا وراء أنثى! تي

لاااء، شبي مخاخكم تاعبة و محدودة و تفكيركم سلبي!! هاذوكم جنود الخفاء إلي، كي الكار تشد فران على غفلة، يمنعوا هوما الطفلة، يحميوها من السقوط ولا إلتواء في الكاحل ولا إصطدام بالعمود!

يشدو ظهر الطفلة ثنية كاملة و يا فرحتهم يا هناهم كي تبدى الكار غاصة، و ما فما حتى بلاصة.. سبق و قلتلكم إن عملية إختيار التوقيت محكمة و ذكية، يا نصف النهار، يا الستة متاع العشية، تولي حالة الوقوف وراء البنية تلقائية و شرعية.. الكار تمشي و هو يزيد يلصق، خلي كي تبدى الطفلة معاها صاحبتها، و تبدى لاهية في الحديث، مش مركزة برشا مع “الأبطال”، ولا تبدى مسيكنة مرا خدامة حزام، تخمم على عشاء الأيتام و على بنتها الصغيرة إلي مازالت ما خلصتش الدروس الخصوصية و الأستاذ، على حرمانها من الإمتحان ، عاقد النية.. إي إي، حتى النساء الكبار، إلي بادي على وجوههم تعب و كدح النهار مستهدفات، تي الإناث الكل، من المتبرجات إلى المعريات إلى المحجبات، حتى المنقبات.. تي ماهو نساوين و عندهم تضاريس أمامية و خلفية..

حاصيلو عملية الإلتصاق و الإلتحام ماشية و تزيد و ندخلو في مرحلة “الإنتصاب الفوضوي”، إي نعم، في الكار، غير المرة هاذي “إنتصاب الأبطال” مش الباعة المتجولين.. أيا أكهو، أنا فاهمة و انتوما فاهمين، من غير ما نزيد نحكيلكم، باش نستر ما ستر الله، لواه نفضح في الأبطال، تي آش عملو هوما، الحكاية الكل، يمارس في الرياضة و في عادات سرية في أماكن عمومية!!!

حاصيلو الرياضة متاعهم فيها اصناف و أنواع، من الإلتصاق، إلى تخديم الأصابع، إلى النظر الثاقب و رياضة التكحيل، كل قدير و رقعتو!

تتفطن البنية إلي فما جسم غريب يلاصق جسمها، تدخل بعضها و تنسى اسمها.. هوا فما زوز أنواع من البنات، وحدة موصيتها أمها “بنيتي باللي يصير، يمسوك، ينطرولك شركتك، يعاكسوك، فمك ديمة ساكت، لين يحن ربي و تاخو كريهبة”.. تولي عاد الطفلة تسكت و تحاول تفلت من البطل، خايفة من اللام ولا الموس إلي ممكن في أي لحظة يتجبد و يرسملها شكل هندسي على خدها و هيا ماهيش ناقصة، تي هكة و نشالله تدبر راجل..

أما النوع الثاني إلي أكثر شوية جرأة، تتلفت و تقلو بعد ما تفيق “خويا ابعد شوية، علاش الضيق و التزرزيق؟”! يخزرللها البطل برقعة صحيحة و كل ثقة في نزاهتو، و “الرياضة أخلاق أو لا تكون” و يجاوبها “أختي كان مش عاجبك خوذ تاكسي!!”

عطيتونيشي الحق توا يا البنات، بعد ما سمعتو ها الحكايات و خذتو فكرة على رياضة الحافلات؟ (أكيد عندكم فكرة من قبل)

لنا الله يا فتيات، راهم الشامبيونز ليغ و البوندس ليغا و الكالتشو و جميع الكؤوس و البطولات ولات تتلعب في الحافلات و الميتروات!

صوت أنثى.


LAISSER UN COMMENTAIRE

Please enter your comment!
Please enter your name here